fbpx

احذر إهمال فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة لهذه الأسباب

فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة تعتبر مفتاح تحقيق السعادة الزوجية، لتكوين أسرة كاملة مكونة من أب وأم وطفل سليم معافى، وتجنب مجموعة واسعة من المشكلات مثل الاضطرابات الوراثية والأمراض المنقولة بالدم والأمراض المعدية، وبالتالي يمكن تقديم العلاجات المناسبة في حالة اكتشاف أي تشوهات. وخلال المقال التالي نقدم إليكم فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة، وأهميتها، ومخاطر إهمالها.

فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة

تكمن أهمية فحوصات ما قبل الزواج في وضع خطة عائلية سليمة، ويعد الفحص قبل الزواج برنامج أساسي لجميع الأزواج، وتشمل:

1- تقييم مدى الاستعداد لإنجاب الأطفال.

2- تحديد المشاكل المحتملة أو الحالات الصحية التي قد تؤثر على الحمل والجنين.

3- وضع خطة علاجية مناسبة لزيادة الخصوبة في حال وجود مشكلة.

ما هي فحوصات ماقبل الزواج للرجل والمرأة؟

تتعدد فحوصات الزواج والتي يجب الخضوع لها، وتشمل:

1- اختبار الأمراض المعدية

من أهم الفحوصات التي يجب الخضوع لها، هو فحص الأمراض المنقولة جنسيًا، ومن أكثرها شيوعًا والتهاب الكبد الوبائي ب، وفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” ، وفيروس الورم الحليمي البشري، وهي أمراض تحدث بصمت مع أعراض غير واضحة، لذلك يصعب ظهورها في مرحلة مبكرة. 

وإذا دخل المرض مرحلة خطيرة، أو انتشر إلى الزوج أو الزوجة، أو انتقل من الأم إلى الطفل، فسوف يؤثر بشكل كبير على صحة الأسرة وأعباء الحياة الأسرية.

يساعد فحص ما قبل الزواج على اكتشاف الأمراض المنقولة جنسيًا

إذا كان أحد الزوجين يعاني من هذه الأمراض، في حالة حدوثها، فلا يزال بإمكان الزوجين منع انتقال العدوى المتبادلة من خلال إجراء الفحوصات قبل الزواج.

بالإضافة إلى ذلك، بناءً على نتائج الاختبار، سيقدم الطبيب تدابير العلاج والتعليمات حول كيفية الحماية، وبفضل الاكتشاف المبكر والعلاج، يعد أيضًا عاملًا مهمًا للمساعدة في تقليل خطر العقم أو الإجهاض لأنه يتم التحكم فيه بنشاط في وقت مبكر.

2- اختبار الصحة الإنجابية

بحسب الإحصائيات الطبية فإن سبب العقم وعدم الخصوبة يعود للرجال بنسبة الثلث، وللنساء بنسبة الثلث والباقي يعود إلى الأب والأم مجتمعين أو بعضهم بسبب سبب غير محدد.

بالإضافة إلى العوامل التي تسبب العقم والتي تنشأ عن الجينات الخلقية، فإن ظروف المعيشة غير الملائمة والتلوث البيئي هي أيضا أسباب ذات تأثيرات كبيرة على الصحة الإنجابية للرجال والنساء.

لذلك، ليس فقط الرجل أو المرأة بحاجة إلى الاهتمام بالصحة قبل الزواج، بل يجب على كليهما إجراء اختبار ما قبل الزواج بشكل نشط للتحقق.

اليوم، وبفضل التقدم الطبي الحديث، أصبح هناك العديد من الفرص لإنجاب الأطفال بالنسبة للأزواج الذين يعانون من العقم. ولكن لتحقيق ذلك، فإن إجراء الاختبارات المبكرة وتقييم الخصوبة وزيادة فعالية العلاج تعد عوامل بالغة الأهمية.

3- فحوصات الدم

يعتبر فحص الدم من الفحوصات الأساسية، وهي عملية أخذ عينات بسيطة وسريعة، لكنه يلعب دورًا هامًا في صحة المرأة والأجنة في المستقبل.

ومن خلال فحص الدم يستطيع الطبيب معرفة كمية ونوعية خطوط خلايا الدم وتقييم فقر الدم لدى المرأة، ووضع خطط للاستعداد الجيد للحمل بعد الزواج خاصة إذا كانت تهدف للحمل بعد الزواج مباشرة.

ليس هذا فحسب، بل إن تحليل الدم يمكنه أيضًا تقييم توافق فصيلة دم الرجل مع المرأة، وبصورة أكثر تحديدًا عامل ريزوس RH، إذا كانت نتيجة فحص الزوجة التي تحمل فصيلة دم Rh سالبة عند زواجها من رجل يحمل فصيلة دم Rh موجبة، فذلك قد يؤثر على الحمل، لأن الجنين يكون موجب أيضًا، وبالتالي قد تهاجمه الأجسام المضادة في جسم المرأة، وتتعامل معه كجسم غريب، وهو ما قد يسبب الإجهاض، لذا فمن الضروري المتابعة والعناية الدقيقة.

4- فحص الحالات الوراثية والتشوهات الخلقية في الجنين

وفي الحالات التي يعاني فيها أحد الوالدين من مرض وراثي للجين السائد، تصل نسبة الأطفال المولودين المعرضين لخطر الإصابة بالمرض إلى 50%.

في الحالات التي يحمل فيها أحد الوالدين تشوهات متنحية عند ولادة الطفل فإن احتمالية إصابة كلا الوالدين بمرض وراثي تصل إلى 25%، بينما تصل احتمالية إصابة كلا الوالدين إلى 50% ومعدل الأطفال الأصحاء إلى 25% فقط.

بالنسبة للمشاكل المرتبطة بالأمراض الوراثية، ستكون هناك معدلات مختلفة بين الأولاد والبنات العاديين مثل الهيموفيليا أو عمى الألوان، كل هذه أمراض مرتبطة بطفرة جينية في الكروموسوم الجنسي.

تساعد الاختبارات على الكشف عن حالة وراثية تؤثر على الجنين، وفي حال اجتماع العوامل الوراثية والبيئية، فإن ذلك يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض القلب الخلقية، مما يؤثر على صحة الطفل ونموه الشامل.

ولكن إذا قام الوالدان بإجراء اختبار ما قبل الزواج في المقام الأول، فسيقوم الطبيب بإجراء فحص الكروموسومات، حتى يتمكن من تقييم شجرة عائلة الزوج، وسيكون هذا هو الأساس للمساعدة في اكتشاف التشوهات الكروموسومية، ليكون قادرًا على تقييم تشخيص الأطفال المصابين بأمراض وراثية من الوالدين أو بعيوب خلقية.

وبفضل ذلك، سيقوم الطبيب بتقديم النصح والمساعدة للرجل والمرأة في الاستعداد والمراقبة وتطبيق أساليب التدخل في الوقت المناسب.

5- اختبار الأمراض المزمنة

في حالة إصابة الزوج والزوجة بأمراض مناعية، من الضروري مراقبة تقدم المرض بشكل منتظم، والفحص الدوري والجمع بين العلاجات للسيطرة على المرض بشكل جيد، وخاصة أن فحوصات الأمراض المزمنة مهمة للغاية بالنسبة للنساء لأن أمراض مثل أمراض القلب والسكري لها مستوى خطورة مرتفع، مما قد يهدد حياة وصحة كل من المرأة والطفل أثناء الحمل.

مخاطر إهمال فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة

إذا تجاهل الرجل والمرأة فحوصات ما قبل الزواج، فقد تنشأ مشاكل صحية تشمل:

  • عدم وجود خطة أسرية مناسبة لإنجاب الأطفال.
  • ضياع الوقت في علاج الحالات التي تؤثر على الخصوبة على الرغم من أنه كان من الممكن اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر. 
  •  التوتر والقلق الزائد أثناء الحمل بسبب التخطيط والإعداد غير المناسبين.
  • وجود فرصة أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة أثناء الحمل مثل فقر الدم والسكري واضطرابات الغدة الدرقية وتسمم الحمل، وهو أحد مضاعفات الحمل المهددة للحياة، والذي يظهر على شكل ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول والنوبات والغيبوبة.
  • المضاعفات الجنينية مثل ضعف النمو والتطور والإجهاض والولادة المبكرة.

فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة هو اختبار ذو أهمية كبيرة للأزواج الذين يخططون للزواج ولديهم خطط لإنجاب أطفال في المستقبل، وذلك للحصول على أفضل استعداد قبل الحمل والولادة، والكشف عن الاضطرابات الوراثية والأمراض المنقولة بالدم والأمراض المعدية، وعلاجها مبكرًا والسيطرة عليها في حال اكتشافها.

وفي مستشفى GNP غسان فرعون سابقا، التي تسعى لتوفير بيئة مريحة وداعمة لك، تقدم جميع خدمات فحوصات ما قبل الزواج للرجل والمرأة، لضمان الحصول عليها، والعلاج للأزواج المحتاجين. 

author avatar
Amir Ahmed
Scroll to Top